الفلسطينيون في الوطن العربي والمهجر

اولا.المؤشرات السكانية (التوزيع السكاني)تشير
التقديرات الى ان عدد الفلسطينيون في الشتات بلغ في نهاية عام 2000 حوالي (4,495,000)نسمة تعيش اغلبيتهم في الوطن العربي كما يعيش ما يزيد عن نصف مليون فلسطيني في دول المهجر كل الولايات المتحدة والامريكية والبرازيل واوروبا واستراليا
توزيع الفلسطينين في الوطن العربي والمهجر جغرافيا:
المنطقة:العدد با الالاف:النسبة المؤوية
الاردن: 2,600 : 57’8%
سوريا: 401: 8,9%
لبنان: 385 : 8,6%
مصر: 57 : 1,2%
الدول العربية الاخرى: 575: 1,2%
الولايات المتحدة:223 : 4,9%
الدول الجنبية الاخرى:284 6,3%

مجموع الشتات:4,495,000
************************************************** **
ثانيا:التوزيع الجغرافي للفلسطينيون في الوطن العربي والمهجر
تتفاوت اوضاع الفلسطينين في (الشتات) من بلد الى اخر على النحو الاتي
1.الاردن
حيث تعيش اكبر جالية فلسطينية في الخارج شكلت الدعامة الرئيسية الاقتصاد الاردني وعملت في مجالات الزراعة والصناعة والبناء وفي والوظائف العامة تحديدا جهاز التعليم اضافة الى ما قدمته رؤوس الاموال الفلسطينية من دعم الحياة الاقتصادية ومشاريع التنمية المختلفة في البلاد وبشأن الوضع السياسي فقد اعتبر الاردن الفلسطينين المقيمين على اراضيه مواطنين اردنين يتمتعون بكامل الحقوق السياسية والمدنية بما فيها الحصول على الجنسية الاردنية والمشاركة في الحياة السياسية العامة وكذلك حق الحصولعلى الخدمات العامة التي تقدمها الدولة ومن اشهر المخيمات الفلسطينية في الاردن
البقعة و الوحدات و ماركا و اربد و جرش و الزرقاء و سوف و جبل الحسين
2.سوريا
لايحمل الفلسطينيون الجنسية السورية ومع ذلك فهم يتمتعون بحقوق مساوية للمواطنين السورين في كافة المجالات تقريبا بما ذلك حق العمل و الحصول على الخدمات الحكومية ومع هذا فلا تزالهناك قيود على حقوق الملكية (التملك) كما يتجمع اغلبية الفلسطينين في مخيم اليرموك قرب دمشق وفي جوار مدينة حمص
3.لبنان
فعلى عكس ما هو عليه الوضع في الاردن والى حد ما في سوريا فان اندماج الاجئين في الحياة السياسية والاقتصادية هو في ادنى مستوياته فلا تزال نسبة عالية من الاجئين تسكن في المخيمات تقدر ب(54,4%)في ظروف معيشية قاسية للغاية حيث قضت الاوضاع الطائفية في لبنان الى تقيد نشاط الفلسطينين وحصر اعمالهم في مجالات ضيقة للغاية كما فرضت عليهم قيدا في مجال حركتهم وتنقلاتهم الداخلية والخارجية وتقدر(الانوروا) ان ما نسبته 60% من الاجئين الفلسطينيون في لبنان يعيشون تحت حد الفقر ويعتاشون مما تقدمه وكالة الغوث الدولية من مساعدات ممكنة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية
************************************************** **************