السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقلا عن ما كتبته جريدة تشرين السورية عن قصة مسلسل باب الحارة الجزء الثالث هذا النص يروي أحداث مسلسل باب الحرة الجزء الثالث بعد أن عادو أهالي الحارة بعد تحرير( أبو شهاب) و(معتز) من أيدي الأحتلال عقد في بيت (أبوكاسم) صلحة بين العقيد (أبوشهاب) و(أبوكاسم) وبين (أبوعصام) ليعيد زوجته (أم عصام) ويعودو لمنزلهم معززين مكرمين من قبل أهالي الحارة يتقدمهم (فريال) بعد أن أحست بمكرها وحقدها (لأم عصام) وأنها كانت هي سببأ في مشاكل العائلة هدئت الحارة ورجع (أبوعصام) كبيرأ من جديد ورأسه مرفوع بين أهل الحارة إذ وصل خبرا للعقيد (أبوشهاب) أن أهل صطيف يطلبون ثار أخيهم فكذب هذا الخبر العقيد لأنه على يقين بأنه عميل وكان جاسوس للحارة بعد عدة أيام يظهر مرة أخرى الفنان القدير ( بسام كوسا ) الذي كان دوره في المسلسل (الإدعشري) الذي سرق ذهب أبو أبراهيم لكن عاد بدور أخو (الأدعشري) الأصغر والذي كان أسمه ( أبو دخيل ) الذي ذهب لـ (طبرياء) بفلسطين من أجل زيارة خالتهم التي كانت مريضة آنذاك بفلسطين ولكنه لم يعود من وقتها لأسره حين أن عبر حدود فلسطين مع الشام حيث ألتقى بالسجن (صالح) أبن الزعيم (أبو صالح) وقد أشيع أن (ابو دخيل) توفى في معركة منذو 20 عاما ولحقت الأشاعة أبن الزعيم حين أن اتى مسيحي ليخبرهم بموته الفنان (ناجي جبر) هو الذي لعب دور أبن الزعيم (صالح) بعد أن وصلت هذي الإشاعات للحارة مع أشاعة أن أهل الجاسوس (صطيف) يطلبون بالثأر بدا العقيد (أبوشهاب) بالتفكير بهذا الشيء ويراوده حوار كثيرا وفي منامه لا يرى سوى الذين قيل عنهم في يوم من الأيام آتى (صبحي) أبن (الإدعشري) ليتأكد من هذا الخبر لأنه سمع كذلك بعد أن رحل هو وصهره (أبوذراع) من حاراتهم فلم يسمع (صبحي) شيء جديد عن عمه (ابو دخيل) مرت الحارة بتردد هذا الحديث فبينما أن كانت الحارة تسري في هدوئها تذكر ( أبوعصام) (ابوغالب) الذي كان آنذاك يبيع (البليله) في الحارة وأنه لم يشاهده بعد ان عادو من المعركة ذهب الى حارة (ابوالنار) وسأل عنه قال له أن يرعى الأغنام في مزرعة قريبة من الحارة ذهب إليه (أبوعصام) فلم يعجبه ما رأى حالة (أبوغالب) المسكين الذي كان ينظر اليه (أبوعصام) فأخذه (أبوعصام) وذهب به الى منزله وقبل الغداء أتى (معتز ) ووجده في منزلهم فغضب من تصرف أبيه لأنه ينظر اليه بأنه هو سببا لكل مشاكلهم فبين كلمة من (أبوعصام) وأبنه (معتز) بدا صراخا بينهم و(أبوغالب) ينظر كيف (أبوعصام) يجادل ابنه امامه وهو يدافع عنه رغم كل الذي عمله بخبث ونذاله ويتقطع قلبه ويندم على كل ما فعله فلم ينطق (أبوغالب) بكلمة أريد الخروج إلا أن ابو عصام أعطى أبنه معتز على وجهه ليتأثر به (أبوغالب) ويزداد ندما وحسرة خرج (معتز) من المنزل وهو غاضبا وتشتد عيناه بالبكاء تكلم (أبوعصام) مع (أبوغالب) بأنه يريد أن يشتغل عنده بالكار وأن يكون عمله يوصل ويأتي بأغراض المحل فحين اصرار (ابوعصام) له وافق واتى (معتز) الى ابيه ليلا ليستسمح منه فلم يقبل ابيه ان يسامحه حتى يسامحه (ابوغالب) والا سوف يغضب عليه وادر هذا الحوار أمام امه حيث (دلال) عادت إلى زوجها وكل يوم عن يوم تكبر في عين أهل أبراهيم و(جميلة) في بيت (أبوبشير) وتزداد محبتهم ببعض أما عن (عصام) فقد تعب من كثرت المشاكل بين زوجاته (لطفية-هدى) ذهب معتز إلى (أبوغالب) وسامحه ورجعا الى منزلهم بعد ان اتى به الى المنزل لكي يتناولون العشاء أما عن (فريال) عاشت لوحدها في المنزل بعد أن حريم الحارة قاطعوها كلهم فيما (أم زكي) تذهب اليها بين حين والآخر فحين أن عرفت (أم زكي) بما في خاطر (فريال) من ندم ذهبت على (سعاد) واخبرتها بكل شيء فبعد كل الذي عملته في (سعاد) ذهبت اليها لتزورها وتفتح معها صفحة جديدة وبعد ان اتت اليها وبدأت تزيد المحبة حيث أن خطبتها (سعاد) لأخيها (أبوشهاب) لكي يفكر بالأمر لكنه لم يكن في باله هذا الامر سمعت (فوزية) بهذا الخبر فأزدادات حقدا وكرها لـ(سعاد) وبدأت تخطط لعمل المشاكل ففي كل مرة لا تنجح الخطة أما عن (أبوحاتم) فقد أنجبت زوجته طفلين توأم فخاف أن يفرح بهم ويحزن عليهم كما حزن على الطفل الأول فرضي فقسمة ربه واكمل حياته بلا فرح بها الطفلين خوفا من أن أهل الحارة يسربون عليه كلاما أما عن (أبوخاطر) فقد بدأ يخسر بكاره الذي لم يعمل مثل ما كان بالأول فحين أن عرف (رياض) بكل ما جرى رجع للحارة ومد يده بيد (أبوخاطر) ليسكنو في منزل (أبوخاطر) بعد أن تزوج (معتز) بـ (خيريه) فبدأت تتحسن أحولهم ليعود (رياض) إلى منزل أهله الذي كان يسكن به ولكي يتزوج (خاطر) فمع مرور الأيام ظهر (أبودخيل) بالحارة فقامو كبير الحارة وصغيرها لأستقباله والسلام عليه فحين ان جلسو في المضافة (أبلغهم) بأنه (صالح) سيعود بعد عدة أيام ليكونو بأستقبالة فيتأخر عليهم فيزدادو قلقا قبل أن يعود (صالح) ظهر الفنان (باسم ياخور) بدور (تحسين) أخو صطيف طالبا بالثأر إن كان صحيح قد قتل أخاه فواجهه العقيد (أبوشهاب) لأنه أتى بمفرده فحين أن رفض الضيافة والدخول للحارة بعد أن طلب منه (ابوعصام) فقال له (ابوشهاب) أن قتل جاسوسا ليس أخا لك قد قتل كبير حارتنا وقتل شخص منها قاصدا (الزعيم-أبوسمير الحمصاني) فقال (تحسين) الآن عرفنا من هو القاتل وخرج ليترك لهم موعدا معه ليأخذو الثأر فبدأ (أبو شهاب) بالقلق كيف سوف ينهي الموضوع وان اهل حارته غالين كلهم عليه فكر وفكر وفكر دون جدوى لحل مثل هذا الأمر حتى أن يوما طرقا باب العقيد ليقال له (تحسين) وجماعته بالحارة فذهب إليه عند باب الحارة فوجد (أبو ساطور معهم) علم (أبوالنار) بما جرى فذهب واخذ رجاله ليذهب للحارة وليدافع مع أهل حارة الضبع ليرى كذلك (أبوساطور) عدوا له بعد ما كان صديقة (الإدعشري) عدوا له حين أتى للحارة وتدخل (الإدعشري) مع أهالي حارته فبدأت المعركة العقيد (أبوشهاب) مع (تحسين) و(أبوساطور) مع (أبوالنار) فدخل (صالح) للحارة أثنا المعركة ليقفوو كلهم ينظرون اليه فعرفعه (تحسين) انه انقذ مرة من ايدي الاحتلال وبسببه دخل السجن ليلتقي مع (أبودخيل) الذي ذهب ليبحث عن أبن اخيه انذاك فكفوو القتال وتراجعو رجال (تحسين) وذهبو اليه ليسلمو عليه جميع الذين كانو يتقاتلون فآتي شخص مجهول من خارج الحارة قبل أن يقفلو الباب صوب بارودته حول العقيد وحين أن رى ذاك (أبوحاتم) حاول اني يزيح العقيد قبل اصابته فأصيب بصدره (أبوحاتم) ليسقط على الأرض ويهرب الشخص المجهول ذهبو بـ(أبوحاتم) إلى (الإكزخانه) حيث اغمي عليه جلسو بعد ان تطمنو على (ابوحاتم) مع (صالح) أبن الزعيم و(تحسين) أخو صطيف وعرف (تحسين) أن اخاه كان جاسوسا للفرنسيين وهو الذي قتل أبا (صالح) فلم تزيد كلامهم على بعض الا بالحسنى وعقدو صلح فيما بينهم و(صالح) بكى أبيه ولم يأخذ منصب أبيه حيث تنازل عن زعامة الحارة مع أنه أكبر من العقيد (أبوشهاب) وافهمه منه في هذه الامور كان يزين الأمور في عقله مثل (الزعيم) اتى (أبو دخيل) بأبن اخيه وسكنو في منزل الأدعشري بعد انا اعادوه الا ما كان عليه ليشتري دكان (أبوسمير الحمصاني) ليشتغل به فيه مثل ما كان يشتغل به (أبا سمير) رجع الهدوء إلى الحارة لكن لم يهنى بال إلى العقيد من هو الذي أراد أن يقتله بعد أن رأى التمام الشمل في نهاية المسلسل فرحو أهل الحارة بقدوم (ابوحاتم) ورجوعه الى الحارة بسلام (صالح) قرر أن يتزوج أبنة عمه (فريال) لأنها وحيدة وتسكن لوحدها فحين أن علم العقيد بالأمر فرح بعد أن اشفق عليها من الوحدانيه لأنها من ريحة (الزعيم) وفي نهاية المسلسل عقد عرس (صالح) وهدأت الحارة ورجعت المياه لمجاريها لكن العقيد بين حين والآخر يفكر من هو الذي أطلق النار عليه بعد التمام الشمل وقبل قفل باب الحارة وهكذا ينتهي المسلسل لكني لا أعلم هل سيكون هنالك جزء رابع أو لا