لـيـلـة ســـوداء يضـــيئها قـمــــر
يـخـضها السـهـاد عابثا بدمـي.
هدوء الروح فيــهــا قــــد وجــــد
غـرفـة القـلـب فـيها مـن ألــــم.
بسـمة الحـــب فيها قد حــــــارت
إلــى أي وجــه ترســل الـنـظر.
حطت على عرش العروبة رأيها
يا لـجـمـال الـعـروبة من مـتـرب.
رأيــت فــي نفـسـي أجـمـل لـيـلـة
أسـمـع الشـعر فيها على الأنغم.
وقـفـت شعيرات جسدي بما رأت
ماضية إلى الأعمى كأنها الأسهم.
ســاد الشــعر فـيـها يــروح تنغما
مـا أاحـلـى أن تـكـون بلا أدمع.
يــا لـجمـال الحــب اليــوم فرحــة
كـان الحـب فيها يسـيل تدرج.
أه أه لـروعة الحـب لو كان تهيما
للـحبيب كـل يوم يطيل التأمل.
أســرار العيـون بالنظــرة مغـرم
بحر المعاني في الأبصار تحدث.
رجفة الأطراف في الأجسام تجسدا
اسم الحبيب مع نض الفؤاد تأثر.
حــب قــديــم أشــعــلته طـفـولـتي
يموت على مر الأزمان كشمعة.
أه لـو عـلـم أول حـبـيب بحـرقــي
كـم قصيدة في حبه كنت سأنشد.[img]