مجلس الطلبة في الجامعة الاردنية ....

تاريخ المجلس..
مر مجلس الطلبة في عدة مراحل..ويمكن تقسيم هذه المراحل إلى مرحلتين أساسيتين حسب دوره في القضايا الطلابية والعربية..

ماقبل 1998
تميز مجلس الطلبة بالتمثيل الكامل لطلبة الجامعة الأردنية..حيث كان الانتخاب لهذا المجلس عبر انتخابات القوائم..حيث يمكن للناخب أن ينتخب أكثر من مرشح..بالاضافة انه لم يكن هناك أي تعيين أو وصاية من الادارة الجامعية على هذا المجلس..لما كان طلاب وطالبات الجامعة الأردنية يثقون بالاتجاه الإسلامي كان معظم أعضاء مجلس الطلبة من الاتجاه الاسلامي..

مابعد انتخابات عام 1999
تم اصدار قانون الصوت الواحد في 1999..وذلك محاولة في تحجيم الاتجاه الاسلامي الذي حاز على 72 مقعدا من أصل 80 في 1998..وبذلك بدأ المجلس ينسلخ من الحرية التي عهدها الطالب الجامعي..وفي عام 2000 تم اصدار قانون التعيين والذي يقتضي بتعيين نصف المجلس..40 مقعد من أصل 80..وبذلك تم القضاء على مجلس الطلبة..لذلك قام الاتجاه الإسلامي بمقاطعة هذا المجلس لا من أجل المقاطعة وإنما لرفضه لفكرة التعيين و الوصاية..وفي عام 2000 أيضا قام الاتجاه بالمقاطعة ولكن هذه المرة أقام "الانتخابات الشعبية" التي عبر من خلالها الاتجاه عن رفضه للتعيين..وشارك في هذه الانخابات الشعبية عدة أطياف طلابية سواء كانت عشائرية أو أي حركة طلابية أخرى..
2002 أيضا بقي الاتجاه الإسلامي مقاطعا لهذا المجلس الهزيل..
2003 قرر الاتجاه المشاركة في الانتخابات لكن قامت الادارة الجامعية بتأجيل الانتخابات إلى ال2004 وفي تلك السنة شارك الاتجاه الاسلامي وحصل على 17 مقعد..من أصل 40 وتمت المشاركة وذلك من أجل محاولة محاربة التعيين من الداخل..لكن دون جدوى لعدة أسباب منها التضييق في نشاطات المجلس المقدمة من قبل الاتجاه بالاضافة لرفض اقتراحاتهم وتوصياتهم وعلى مستوى كلية الهندسة من بين عشرات الأنشطة التي قدمت لم تتم الموافقة إلا على دورة للخط العربي جاءت على مضض وبخطأ مطبعيJ...وعدم عقد اجتماع للمجلس إلا مرتين...مرة لانتخاب رؤساء اللجان وأخرى دعي إليها المجلس ولم تتم لعدم اكتمال النصاب.
في عام 2005 تمت المقاطعة ولكن دون الدعوة إلى المقاطعة..
وفي عام 2006 تم تأسيس تجمع القوى الطلابية الذي ضم عددا من الأطياف..وعلى رأسها الاتجاه الاسلامي..الذي كان له دور بارز في خفض نسبة الانتخاب..

أما عام 2007
أحس الاتجاه الاسلامي أن هناك عدم وعي لمعنى المجلس لشريحة واسعة من الطلبة..لذا فأولويته أن يرتقي بالوعي الطلابي لما يعنيه مجلس الطلبة..وتوعية الطالب بأسس مجلس الطلبة والأضرار التي لحقت بهذا المجلس بقرار التعيين الظالم (في حق المجلس وطلبة الجامعة)..ونرى أنه من الأولولية أن توعي الطالب بدور المجلس هو الأولى من المقاطعة لأنه لن يقاطع الطالب هذه الانتخابات مالم يكن يملك الوعي الكاف الذي يدعوه للمقاطعة.. وعلى ذلك فإن توجه الاتجاه الاسلامي أن يقطاع انتخابات هذه السنة وأن يقوم بحملة توعوية لطلبة الجامعة الأردنية...

بقي أن نذكر أن هدفنا الأساسي هو رفض التعيين وأن شعارنا دائما وأبدا هو "لا للتعيين" وأن المشاركة أو المقاطعة هي وسيلة وليست غاية..قد نستطيع إلغاء هذا القرار بالمشاركة أو المقاطعة أو كلاهما معا

ويمكن معظم الجامعات الاردنية هيك

مودتى واحترامي